بقلم حنان عزت ما هذا التدنى بالمؤسسات الطبيه والإهمال الجسيم نحو المرضى أصبحنا نسمع كل يوم حكايات الموت داخل المستشفيات وكأننا بكابوس وكائن يقضى على البشر بالتدريج والدور على من هل من يتعلم الطب يتعلم خطأ وبدلا من أن يعالج اصبح يقتل وبدم بارد لا شفقه ولا رأفه هل اصبح الطبيب كل همه جمع المال على حساب البشر ودون مراعاة للضمير والقسم الذى أقسمه يوم تخرجه بمحافظته على الأرواح والغريب ما حدث اليوم بتشخيص طبيب لطفلة عمرها أربع سنوات بالخطأ عندما أبلغ والدتها بوفاتها وطبعا أنهارت الأم وهى لا حول لها ولا قوه وعندما تمالكت أعصابها عزمت لأخذ ابنتها لتقوم بدفنها وهى فى أسوأ حالاتها عندما ترى أغلى ما عندها وبين أحضانها قد وافتها المنيه والمفاجئه عندما كانو يقومون بالدفن وجدوا الطفله تتنفس وابلغوا الأم وهى منهاره ولا تصدق القول إلا حينما رأت فلزة كبدها بين قلبها واحضانها مرة آخرى وحالات آخرى كثيره هل هذا الإهمال والإستهتار بالمرضى وصل لهذا الحد صدق القول عندما كنا نسمع بأن الداخل مولود والخارج مفقود ومحروم ومن الأفضل عفوا أن نلجأ لحلاق المنطقه كما كنا نشاهد بالأفلام القديمه لربما يكون علاجه أفضل (اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ) يا أيها الأطباء راعو ضمائركم وخافوا ربكم واعطوا علما نافع وتجاوزو عن المال الحرام لانه لا يفيدكم بمثقال ذره